تعرف علي أهم معالم قرية صفينة وتاريخها المجيد 2025
تعرف علي أهم معالم قرية صفينة وتاريخها المجيد 2025
تعد قرية صفينة إحدى القرى التاريخية الأثرية في السعودية، تُعرف بهذا الاسم من العصر الجاهلي، تقع في مركز السويرقية بمحافظة مهد الذهب في الجنوب الشرقي من المدينة المنورة على بعد 225 كلم. يمرّ بها "درب زبيدة" الذي يُعدُّ من أهم طرق الحج والتجارة قديمًا. وإذا كنت من عشاق السياحة المحلية (السعودية) فتابع قراءة مقالنا اليوم فسوف نتحدث عن تاريخ ومعالم قرية صفينة.
تكتسب تلك القرية أهميتها ومكانتها التاريخية من موقعها، كونها كانت منزلاً من منازل الحجيج على درب زبيدة، وقد عرفت القرية كواحة لبساتين النخيل والقمح والشعير وبعض أنواع الفواكه ، كما تضم القرية عدداً من الآثار والمواقع التاريخية الضاربة بجذورها عمق التاريخ القديم والإسلامي، حيث الرسوم الصخرية والنقوش الكتابية والأطلال والمباني التاريخية والآبار في المدينة المنورة مثل بئر وزارزة.
وتتبع القرية لمحافظة المهد التابعة لمنطقة المدينة المنورة، حيث تقع جنوب شرق المدينة، وتبعد عنها مسافة 225 كم، وتبعد عن مهد الذهب مسافة 50 كم. وقد عرفت القرية بهذا الاسم منذ العصر الجاهلي، وكان يسكنها بنو الشريد من سليم.
تقع القرية على الطريق الفرعي لدرب زبيدة، وهو طريق استحدثه الأمير العباسي علي ابن موسى، وهذا الطريق يصل بين صفينة وحـاذة .
وتعتبر صفينة واحة غَنّاء ذات سكان ومزارع وتتوافر فيها المياه العذبة، وقد أشاد بها الرحالة عند المرور بها ، فقد وصفها الرحالة بيرتون فذكر عنها أنها تشتمل على منازل تراوح بين 50 و 60 منـزلاً مبنية بالطين، ذات أسقف مستوية، ولها سور يحميها، وتحيط بها واحات النخيل ذات الإنتاج الوفير، وسوقها كان عامرًا، كما وصفها إبراهيم رفعت وقال عنها: " قرية صغيرة، أبنيتها من الطين وفيها 36 بئرًا مبنية بالحجر، عمق الواحدة منها ثلاث قامات، وماؤها رائق نظيف، معين لا ينضب ولكنه لا يروي، وبها نخل وقليل من شجر الليمون "
لقد كان بنو شريد من سليم يسكنون القرية، ومنهم معاوية وصخر أبناء عمرو بن الحارث وقد قتلا قبل البعثة النبوية، وأختهم تماضر بن عمر السلمي المعروفة بالخنساء التي أدركت الإسلام وهاجرت مع زوجها عباس بن مرداس الذي يعد أحد شعراء الرسول عليه الصلاة والسلام. وقد ورد اسم قرية صفينة في شعر الخنساء أكثر من مرة وقد ذكرته عند رثاء أخويها معاوية وصخر بعد فقدهم. لذلك سميت القرية بالخنساء نسبة إلى اسمها.
كانت القرية محل حضارات، وتم ذكرها في المصادر التاريخية والأشعار، وتضم إرث حضاري وعمراني وإنساني عظيم من قلاع وقصور وبيوت من الطين. ولا تزال القرية شامخة كشموخ الجبال، مثل قصر صفينة، أو كما يسميه الناس قصر الخنساء. والقصر الموجود حالياً تم بناؤه على أنقاض قصر الصحابية الخنساء، وقد جدد بناؤه الشيخ سلطان بن غبن في القرن العاشر تقريباً، ويعد وجود القلاع في القصر رمزاً على قوة ساكنيه الذين كانوا ذو مكانة ميسورة.
يمكن التعرف على المزيد حول: مساجد المدينة
تضم قرية صفينة مبانٍ تراثية من الطين وجذوع الأشجار من دور واحد، وتوجد ثلاثة مبانٍ من دورين، مساحتها الإجمالية نحو 5000 م2. ويصل عدد المنازل فيها ما بين 50 إلى 60 منزلًا، وتتميّز ببنائها بالطين والأسقف المستوية، ومحاطة بسور لا يزال قائمًا، كما لا تزال البيوت ظاهرة. ومن أهم معالم القرية قصر صفينة وإليك تفاصيل هذا القصر:
يقف قصر صفينة بحصونه وبواباته من جهاته الثلاث منذ عقود طويلة، وهو عبارة عن حصون وقلاع محاطة بسور، يتألف من مجموعة من الأبنية والغُرف المتلاصقة، بني من الطين اللبِن في جدرانه؛ حيث بُني أساس حجري لها من البازلت بارتفاع متر تقريبًا، ثم استُكمل الجدار ببناء مداميك الطين اللبِن، وأُنشئت الأسقف بعوارض من جذوع الأثل، وجرى رصف جريد النخل فوقها، تليها طبقة من الطين لضمان عدم تسرب مياه الأمطار.
من أهم معالم تلك القرية هي القلعة والقصر والنزلة وقصر برزان. ومن الأحياء الحديثة فيها: مشرفة الرفيعة والشام والمنقى والجديدة والعريدة وشلقا. وتضم القرية مباني تراثية من جذوع الأشجار والطين من دور واحد، ويوجد ثلاثة مبان مكونة من دورين. ومساحتها الإجمالية حوالي 5000 متر مربع. وتتميز المنازل في القرية ببنائها من الطين والأسقف المستوية، وهي محاطة بسور لا يزال قائماً. أما سكان القرية الحاليون فهم من العوارض، الوساما، المورقة من عتيبة، والعضيلات من مطير.
تعد قرية صفينة بلدة وموقع تاريخي في المملكة العربية السعودية، عُرف منذ العصر الجاهلي بهذا الاسم، كان يسكنها، بنو الشريد من سُلَيمْ. وهي بلدة الشاعرة الخنساء، وإخوانها معاوية وصخر أبناء عمرو بن الحارث، اللذان قتلا قبل البعثة النبوية، وقد أدركت الخنساء الإسلام وهاجرت إلى العراق هي وزوجها عباس بن مرداس، وهو من شعراء الرسول.
تلك القرية معروفة منذ العصر الجاهلي، ويطلقون عليها قرية الخنساء نسبة إلى الشاعرة المعروفة والتي قالت فيها عندما نعى لها ابن نهيك خبر وفاة أخيها صخرا.
ومن المعلوم أن هذه القرية من آثار التحضر والاستقرار في ذلك الزمن، وكانت تسقى من الآبار ومن أحيائها القديمة قصر صفينة والقلعة وقصر برزان والنزلة، ومن أحيائها الحديثة الشام والجديدة ومشرفة والرفيعة والمنقى وشلقا والعريدة.
تعرف على المزيد عن: أهم مزارات مكة
تتبع القرية لمحافظة المهد التابعة لمنطقة المدينة المنورة، حيث تقع جنوب شرق المدينة، وتبعد عنها مسافة 225 كم، وتبعد عن مهد الذهب مسافة 50 كم.
قرية من قرى محافظة المهد، والتابعة لمنطقة المدينة المنورة في المملكة العربية السعودية. تقع في جنوب شرق المدينة المنورة، وتبعد عنها بمسافة تقارب (225) كيلو متر
قرية صَفْينَة التي تقع على بعد 240 كلم جنوب شرق المدينة المنورة ويمكن الوصول إليها عبر طريق فرعي يتّصل بطريق الهجرة السريع باتجاه مكة المكرمة, تشتهر بخصوبة أرضها, وتنوع ثمارها كالنخل والقمح والشعير وبعض الفواكه الموسمية، بالإضافة لعدد من الآثار التاريخية, التي تتجلى في البلدة القديمة التي تحوي ما بين 50 إلى 60 منزلاً, وتتميّز ببنائها بالطين, والأسقف المستوية, وتحاط بسور للحماية لا زال قائماً, كما لا تزال البيوت ظاهرة إلى وقتنا الحاضر.
اترك تعليقًا
لن يتم نشر بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية عليها علامة