المسجد النبوي من أهم المساجد التي توجد في المملكة العربية السعودية، حيث قام ببنائه رسول الأمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بالمدينة المنورة ويعد المسجد من أهم الأماكن المقدسة التي يقبل على زيارتها المسلمون، ويتميز المسجد النبوي بتصميمه المعماري الفريد وجوه الروحاني . وفي مقالنا اليوم سوف نتحدث عن مساحة المسجد النبوي. لذلك إذا كنت من محبين السياحة المحلية (السعودية) فلا تفوت قراءة مقالنا.
تعريف المسجد النبوي
يعد المسجد النبوي من أهم المساجد في الإسلام. هذا بسبب ارتباطه بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وكونه مكان بداية دعوة الإسلام. الصلاة فيه تعادل ألف صلاة في مساجد أخرى، يضم المسجد العديد من المعالم الإسلامية المهمة. مثل قبر النبي وحجرات زوجاته، و”الروضة المباركة”
مساحة المسجد النبوي
يعد المسجد النبوي الشريف أبرز معالم المدينة المنورة , فقد بناه النبي صلى الله عليه وسلم عندما وصل إلى المدينة وكانت تسمى "يثرب " , فكان مركز الدعوة الأول والمنارة التي انطلق منها نور الإسلام .
عندما بني كانت مساحة المسجد النبوي تقدر ب 1050م2 ، وكانت أرضه من الرمل ، وسقفه من الجريد ، وأعمدته من جذوع النخل ، وأساسه من الحجارة ، وجدرانه من اللَّبِن .
التوسعة في العهد النبوي
نظراً لزيادة عدد المسلمين في تلك الفترة فقد شهد المسجد النبوي أول توسعة له في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم عندما أمر بتوسعته في العام 7 من الهجرة ، فأصبحت مساحة المسجد النبوي حينها قرابة 2500 متر مربع .
التوسعة في عهد عمر
وفي السنة السابعة عشر من الهجرة ، شهد المسجد ثاني توسعة له في عهد عمر ابن الخطاب رضي الله عنه ، فاشترى المنازل المحيطة بالمسجد وقام ببناء أساسه من الحجارة ، وأمر بالبطحاء فبسطت في ساحة المسجد ، وتم زيادة أبوابه لتصبح ستة أبواب ، وبلغت مساحة المسجد النبوي حينها قرابة 3600 متر مربع .
التوسعة في عهد عثمان
تمت زيادة مساحة المسجد النبوي في عهد عثمان ابن عفان رضي الله عنه بقرابة 496 متر مربع ، وقد اعتنى رضي الله عنه ببنائه فاستخدم الحجارة المنقوشة والجص، وجعل أعمدته من الحجارة المنقورة وبداخلها قضبانا من الحديد ، وبني سـقفه بخشـب السـاج.
سبب بناء المسجد النبوي
لقد جاء إنشاء المسجد النبوي بعد وقتٍ قصيرٍ من مقدم النبي – صلى الله عليه وسلم - ، فقد كان يصلي حيث أدركته الصلاة باديء الأمر ، ولم يمض أسبوعان على وصوله حتى شرع في البحث عن مكان مناسب للبناء ، واستقرّ رأيه على مربد - وهو الموضع الذي يُجفّف فيه التمر - كان ملكاً لغلامين يتيمين في المدينة يعيشان عند أسعد بن زرارة رضي الله عنه ، ووقع اختيار النبي عليه الصلاة والسلام على ذلك المكان عندما بركت راحلته فيه أثناء بحثه ، وقال حينها : ( هذا إن شاء الله المنزل ) رواه البخاري .
طول وعرض المسجد النبوي
في الهجرة النبوية، عندما قدم النبي محمد المدينة المنورة، بركت ناقته في ذلك الموضع الذي كان الأنصار يصلّون فيه، وقال: «هذا المنزل إن شاء الله»، فدعا الغلامين فساومهما بالمربد ليتخذه مسجداً، فقالا: «بل نهبه لك يا رسول الله»، فأبى أن يقبله هبة حتى ابتاعه منهما، ودفع ثمنها أبو بكر. فأسّس النبي محمد المسجد في شهر ربيع الأول سنة 1 هـ الموافق 622، وكان طوله يومئذٍ ما يقارب 35 متراً، وعرضه 30 متر، فتكون مساحة المسجد النبوي 1050 متراً مربعاً، وكان سقفه بارتفاع 2.5 متراً تقريباً. وكانت أعمدة المسجد من جذوع النخل وسقفه من الجريد (أغصان النخيل)، وأساسه من الحجارة، وجداره من اللبن (الطوب النيئ الذي لم يُحرق بالنار)، وجعل وسطه رحبة (ساحة). وكان النبي محمد يبني معهم بنفسه، ويحمل الحجارة واللبن. وجعل للمسجد 3 أبواب.
تاريخ نشأة المسجد النبوي الشريف
قام الرسول صل الله عليه وسلم ببناء المسجد بعد هجرته إلى المدينة المنورة في عام 622 هجرية وقد شهد المسجد العديد من التوسعات به بداية من عهد الخلفاء الراشدين إلى عهد الدولة السعودية، يوجد المسجد النبوي في قلب المدينة المنورة، حيث كان المسلمون في عهد الرسول قبل الهجرة يجتمعون للصلاة في وسط المدينة وعندما أتت ناقة النبي وبركت في مكان المصلين من الأنصار فأمر الرسول ببناء المسجد فيه وذلك كان في شهر ربيع الأول سنة 1 هجرية عام 622م وكانت تبلغ مساحة المسجد النبوي في ذلك العصر 1050 متر مربع وقد أنشأت أعمدة المسجد من جذوع النخل والسقف قد تم بناءه من أغصان النخيل.
إليك أهم 4 أبواب للمسجد النبوي الذين يبلغ عددهم 100 باب:
باب عبد المجيد
يقع الباب في الجهة الشمالية للمسجد النبوي وقد تم تسمية الباب بذلك الاسم انتماء إلى السلطان عبد المجيد الأول، حيث أن الملك هو من قام بتشييده.
باب النساء
من الأبواب الهامة للمسجد النبوي وقد تم إنشاء ذلك الباب في عهد الخليفة عمر بن الخطاب وقد تم تخصيص الباب لدخول النساء فقط وهو من الأبواب المعروفة.
باب جبريل
من الأبواب الأربعة الهامين في المسجد النبوي ويوجد في الجهة الشرقية للمسجد النبوي وقد تم تسميته بذلك الاسم، حيث دخل منه جبريل عليه السلام إلى رسول الله كما أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يدخل من ذلك الباب.
باب السلام
يوجد الباب في الجهة الغربية للمسجد النبوي ويوجد الباب مقابل لقبر الرسول صلى الله عليه وسلم ويمكن للزائرين الدخول منه إلى قبر الرسول مباشرة.
تصميمات ساحات المسجد النبوي
تتميز ساحات المسجد النبوي بأرضيتها المرصوفة بالجرانيت والرخام الملّون على هيئةِ أشكالٍ هندسية إسلامية، وأولى ملوك المملكة اهتمامًا بالغًا بهذه البقعة المقدسة، بدأها المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، في العام 1948م، لتصل مساحة المسجد النبوي لنحو 16,327م²، وتوالت التوسعات والتصليحات والترميمات لتصل مساحة المسجد النبوي إلى نحو 400,500م²، لتستوعب أكثر من 707 آلاف مصلٍ، واستحدثت التوسعة السعودية الثانية في عهد الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود.
الأسئلة الشائعة:
اين يقع المسجد النبوي؟
المسجد النبوي يقع في مدينة المدينة المنورة، غرب المملكة العربية السعودية. هو واحد من أكبر المساجد في العالم. ويُعتبر ثاني أكبر مكان مقدس لدى المسلمين بعد الجامع الحرام في مكة المكرمة. بني بعد هجرة الرسول محمد في سنة 1 هجرية، وتم بناؤه في عام 6224.
اترك تعليقًا
لن يتم نشر بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية عليها علامة