دراسة تحليلية: تأثير درجات الحرارة على نمط الحياة في مكة
دراسة تحليلية: تأثير درجات الحرارة على نمط الحياة في مكة
تتميز مكة بمناخ صحراوي حار. وتحتفظ مكة بدرجة الحرارة المرتفعة نسبيا في فصل الشتاء، في مكة درجة الحرارة تتراوح بين 18 °م (64 °ف) في الليل إلى 30 °م (86 °ف) في النهار. تكون درجات الحرارة في الصيف شديدة الارتفاع، وغالبًا ما تتجاوز 40 °م (104 °ف) خلال النهار، وتنخفض إلى 30 °م (86 °ف) تقريبًا في الليل. يسقط المطر عادة في مكة بكميات صغيرة بين نوفمبر ويناير. مع ذلك فهطول الأمطار، على الرغم من قلة حدوثه، يمكن أن يحمل خطر السيول والتي دائما ما مثلت خطرًا منذ العصور الأولى. وفقًا للكردي، حدث نحو 89 فيضان تاريخي بحلول عام 1965، بما في ذلك العديد من الفيضانات في تلك الفترة. في القرن الماضي، وقع أخطر الفيضانات في عام 1942. منذ ذلك الحين، تم بناء السدود لتخفيف حدة المشكلة.
تقع مدينة مكة المكرمة على السفوح الدنيا لجبال السروات ، فهي تمثل نقطة التقاء بين تهامة وجبال السروات ، وبذلك فهي تقع في غرب شبة الجزيرة العربية “غرب المملكة العربية السعودية”وتقع على يعد75 كم شرق البحر الأحمر، كما تقع بجوارها إلى الجنوب الشرقي على بعد 80 كم تقريباً مدينة الطائف الموقع الفلكي:تقع مكة المكرمة على دائرة عرض،19, 25،21 شمالا و خط طول 26، 59، 39 شرقاً وترتفع عن سطح الأرض بمقدار 300 متر عن سطح البحر.
تضاريس مكة المكرمة عبارة عن مرتفعات جبلية ذات تركيب جرانيتي ويتراوح ارتفاعها ما بين 20 1912 متر فوق سطح البحر و تقع مكة المكرمة على سفوح هذه الجبال.
ذكر أحمد المهندس “أن منطقة مكة المكرمة تعد جزاء من الدرع العربي ، ومعظم صخورها نارية جوفية و الذي يغلب عليه نوع الصخور النارية الجرانيتية و التي يدخل في تركيبها الصخري الكوارتز ديورايث إلى التونالايت، كما يوجد بعض التكوينات الرسوبية و المتحولة . و بوجه عام فان البناء الجيولوجي لمكة المكرمة يعود إلى أزمنة جيولوجية قديمة فصخورها تعود إلى التكوينات الاركية التي تتمتع بمقاومة جيدة للعوامل الجيوموفولجية الظاهرية و الباطنية.
تقع مكة المكرمة ضمن المنطقة الانتقالية بين تأثيرات مناخ البحر المتوسط و المناخ الموسمي و يؤثر البحر الأحمر فيها بنسبة ضئيلة جداً و مكة المكرمة تقع ضمن المنطقة المدارية الشمالية لذا فان درجة الحرارة ترتفع بها في الصيف و في الشتاء دافئ، و أمطارها قليلة و غير منتظمة و رياحها تكون في الشتاء شمالية غربية، و في الصيف شمالية شرقية جافة.
يسود مكة مناخ صحراوي حار وجاف مثل معظم مدن شبه الجزيرة العربية، ففي بداية الصيف – في شهر يونيو تقريبا – قد ترتفع درجات الحرارة لتصل إلى 47 درجة مئوية. ويشهد فصل الصيف هناك عواصف رملية منتظمة.
أما في فصل الشتاء، تتميز مكة بمناخ دافئ ودرجات حرارة تتراوح بين 25 درجة مئوية أثناء النهار و17 درجة مئوية أثناء الليل، ويتخلل أجواء مكة هطول للأمطار أثناء موسم الشتاء بالإضافة إلى بعض العواصف العارضة والرياح القوية.
الطقس في مكة حار وجاف وغالبا ما يكون طقساً قاسياً. إليك ما يمكن توقعه من حيث درجات الحرارة والأحوال الجوية أثناء مواسم الحج والعمرة.
لكون المملكة العربية السعودية بلداً صحراوياً فمن الممكن أن تواجه أو تشهد طقساً قاسياً. فنادراً ما تصل درجات الحرارة في مكة – وهي مدينة تقع في واد – إلى 13 درجة مئوية (55 فهرنهايت) في الليل في شهر يناير. وقد تصل درجة الحرارة العظمى إلى أكثر من 43 درجة مئوية (110 فهرنهايت) أثناء النهار في شهر يونيو. ولحج ناجح أو عمرة ناجحة يجب أن تكون مستعداً للطقس في مكة المكرمة.
يتراوح مناخ مكة درجة الحرارة في أواخر شهر يوليو وأوائل شهر سبتمبر بين متوسط صغرى يصل إلى 28 درجة مئوية (82 فهرنهايت) وإلى متوسط عظمى يصل إلى 40 درجة مئوية (104 فهرنهايت). ويكون أشد أوقات اليوم حرارة بين 10ص إلى 8م، وهناك بعض النسيم البارد لفترة وجيزة في الصباح الباكر.
لا يوجد في مكة موسم رطب أو جاف بشكل ملحوظ، فتصل نسبة هطول الأمطار قمتها في شهر نوفمبر بحوالي 2سم (0.8 بوصة). ويُعد شهرا يونيو وسبتمبر أكثر الشهور جفافاً بنسبة لا تذكر من الأمطار. إلا أنه قد ينزل أحياناً أمطارٌ غزيرة وسيول مصحوبة بعواصف شديدة.
تقصر السنة الهجرية التي تعتمد على دورة القمر عن السنة الميلادية التي تستخدم في الغرب، وبناءاً على ذلك، تتقدم مواعيد الحج كل عام بنحو 10 – 11 يوماً، ويؤدي هذا إلى أحوال جوية مختلفة يشهدها الحجاج. وهذه بعض التواريخ التقريبية لمواسم الحج القادمة: 30 أغسطس – 4 سبتمبر 2017، 19 – 24 أغسطس 2018، 9 – 14 أغسطس 2019، 28 يوليو – 2 أغسطس 2020. سيقع موسم الحج حتى عام 2026 في أشد الشهور حرارة في المملكة العربية السعودية
يعاني بعض الحجاج والمعتمرين كل عام من الإجهاد الحراري وضربات الشمس. وفيما يلي بعض النصائح البسيطة المتعلقة بالطقس للحفاظ على صحتكم أثناء موسم الحج:
· استخدام المظلة.
· التزود بزجاجة مياه دائماً والشرب كثيراً.
· تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس.
· البحث عن الأماكن المكيفة عند الإصابة بالصداع أو الدوار أو خفقان القلب.
· تجنب الطواف في منتصف النهار وأول المساء إن أمكن. فأفضل الأوقات للتواجد في الحرم آخر المساء وحتى صلاة الفجر حيث يكون الجو معتدلاً والزحام قليلاً.
قد يتسبب السير أو المشي لمسافات طويلة أثناء الحج والعمرة في مكة درجة الحرارة – وخاصة في منتصف النهار – في الإصابة بضربة الشمس. لحماية جسمك من الشمس الحارقة عليك اتباع هذه النصائح البسيطة:
· استخدام المظلة لتتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس
· الحصول على قسط من الراحة بين الشعائر وتجنب بذل جهد أكثر من اللازم
· استخدام واقي الشمس لتجنب حروق الشمس وجفاف الجلد وخاصة قبل أداء السعي والطواف في منتصف النهار
· الإكثار من شرب السوائل (وخاصة ماء زمزم!) وتجنب المشروبات الغازية لأنها قد تزيد من الشعور بالعطش
· ارتداء سترة خفيفة – بعد التحلل – لتحتمي من الرياح الباردة، وتزود بغطاء لتتجنب البرد أثناء المبيت في الليل
· تجنب الزحام قدر الإمكان في الخيام، وأثناء السير وأداء الشعائر
· بالطبع، الإقامة في فندق به مكيف هواء فعال وتهوية جيدة – كأحد فنادق أكور في مكة
وبيّن المركز عبر موقعه الإلكتروني، أن أقل درجة حرارة تم تسجيلها حتى الآن منذ بداية فصل الشتاء الجاري هي درجة 1 مئوية في محافظة طريف بمنطقة الحدود الشمالية للمملكة العربية السعودية
تقع مكة المكرمة ضمن المنطقة الانتقالية بين تأثيرات مناخ البحر المتوسط و المناخ الموسمي و يؤثر البحر الأحمر فيها بنسبة ضئيلة جداً و مكة المكرمة تقع ضمن المنطقة المدارية الشمالية لذا فان درجة الحرارة ترتفع بها في الصيف و في الشتاء دافئ، و أمطارها قليلة و غير منتظمة و رياحها تكون في الشتاء شمالية غربية، و في الصيف شمالية شرقية جافة.
1. https://www.accuweather.com/en/sa/mecca/299427/weather-forecast/299427
https://www.timeanddate.com/weather/saudi-arabia/makkah/ext
اترك تعليقًا
لن يتم نشر بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية عليها علامة